كيمياء الغياب

موقع الكتابة الثقافي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

حنين الصايغ*

غالباً ما يقف الهواء غصّة في حلق الغياب

تنبت للأفكار أنياب

تُسنّن بتعرّجات دماغك

وتُثلم ناهشةً في أناك

عذر الغائب معك

صورته ينحتها قلمك

وأنت جليس المتناقضات

تلين وتقسو

تذوب وتتبخّر

كمادة تحليل في مختبر

ومن ثم تُمطر على وحدتك

تُمطر داخل أنابيب معدّة لتحليل سواك

فتبقى نفسك محور الدراسات

وهشاشتك مسؤوليتك وحدك

في مختبر الأنا

وفي علم كيمياء الغياب.

 

مقالات من نفس القسم