كام واحد في اللحظه دي
كان بيفكر في هند ؟
يمكن كانت نايمه
أو بتكتب غنوة
أو حاسه بالذنب
لأنها علمتك تحلم
وانت الوحيد
خايف من كتابة قصيدة
مستنينها اصحابك
دنياك بتقع
مع نزلة قلمك ع الورق
ونزولك سلم المستشفى
سايب ابوك فيها
أكيد مكنتش مملوك
خايف من بنادق الفرنجة
لكنك زيه :
خايف من ضياع وطن
مش بتاعك ..
نفس الخوف
في عيون شاب
قاعد معاك في القطر
هيموت
بعد ساعه من الوصول
تحت عربيه
ملهاش ذنب
في استعجال نهايته
كالعاده
توقعك هيخيب
بعد دقايق من تأكدك منه
النهارده
هتروح بدري
الليله دي
ماتنفعش للتفكير في الحب
ولا استكمال حياة
أجمل من إنها تكون
حقيقيه
أكتوبر 1996
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من ديوان ليل خارجي