قيس مجيد المولى
شيءٌ زائفٌ بداية الأمر
مسارٌ لنقصِ القصد من الالتباس
بعدَ حرمانه طويلاً
سيضحكُ الرّجلُ
عندما يتحولَ تمثالاً
في ساحةٍ عمومية .
****
تركيب آخر لفنطازيا الخداع
ميكانزم الطبيعة
إلى الآن لم تُنحَت الأيامُ
مهامٌ سريةٌ
لتصنيع خطيئة رمزية .
عند وضع المعاطف على الجدران
*****
الحكاية تفتقر إلى البراعة
الإسفاف كنقيض،
الروح الشريرة متأهبة للحضور
الدقةُ مطلوبةٌ
عند رمي الأحجار
وراءَ العُتمة .
*****
دائماً تأتي الأحلامُ بالمزيدِ منَ الأكاذيب،
لابد من تقنيةٍ جديدةٍ لهذا اللّيل
المساحةُ ليست كافية للصُراخ،
والانتقال الى الوميض .
******
ظلٌ لرجلٍ يحتسي خلفَ شجرةٍ
كلَّ ليلةٍ
تمارسُ أحلامُهُ منطقاً صارماً
تُنهِكُ رغباتَهُ السَّريريةَ،
إقصاء مُتعمد لمخيلة.
وكأس مقلوب فوق صورةٍ لإمرأةٍ عارية
*****
في سلة مهملات
جشعُ أخطاءٍ لتأليبِ أخطاء
لاعقلانية واعية في هذا الرمز
العقل الباطن يشاكسُ رائحةَ أُنثى
طريقةٌ بدائيةٌ لإسعافِ جُرحٍ قديم
******
لا تبدو أن هناك أشياء صالحة للرثاء
منذُ أمدٍ
الأحزانُ أخذت شكلَ الأواني المستطرقة
****
بيديه كأس
وعند قدميه كلب يبكي
بيديها تذكرة لبلاد شكسبير
حانَ الوقت لترتيب الذكريات
بشكلٍ أكثر عقلانية .
****
فراغٌ معتمٌ مُسجى فوق عناوين الماضي
غياب معلق وراء غياب المجهول
مجرد توريد أفكار لأفكار
في طور النمو،
حديث مابين الكراسي والطاولات.
******
حين يكون المنفى
مثوى،
لابدائلَ سحرية
لإستحضار السنوات المنصرمة
بتفاصيل أدق.
*******
في تعقب المعنى
الوقتُ يلهو وعلباً فارغةً
ينتظرُ تعديلَ الذرائعِ
لتستجيبَ الوسادةُ ويكفَ السّريرُ عن الأنين ،
تلف انطوائي في الذاكرة .
******
يرى أن هناك مجموعة من الأسباب
أن يعودَ بالعربةِ بصحبةِ الغيوم
السماء تتنفس ببطء،
لحظات
وتنام الرسومُ المتحركة
******
الشّرح المناسب سيأتي به السّارد
وسترمى الأحجارُ
حين تقف
نبقى،
وحين تتمدد
نرحل،
مذ أخفينا الحقائبَ عن عيون النجوم،
غيرُ قابلٍ للتسويةٍ هذا المدى
****
الأرضُ الصامتةُ حالياً تقف أمامي
تريدُ أن أديرَ الشّمسَ نحو الغروب،
لكشفِ اللاعيبَ الخليقةِ
والتبصير بنوايا الملفوظ الكوني،
الأنباءُ التي لم تأتِ بعد مليئةً بالخفايا