تطوف ريم على مقاهي الإسكندرية بأقلام وحافظات كروت،كل شيء متاح عند ريم فقط ادفع جنيهين ونصف الجنيه كتقليد صارخ لمحال اللاجيتيه وشارع الجلاء -كل حاجة ب2.5 – .
لخطيب ريم مواعيد اتصال ثابتة خلال اليوم،كأن يهاتفها مثلاُ عند نهاية ورديته الليلة وبدايتها،أو أثناء راحته وسط اليوم لوقت الغذاء.
تشفق ريم على خطيبها من سماعه ألفاظ المقاهي كي لا يفور عليها في كل مرة وتأخذه نوبة الذكورة الهائجة ويقسم بتركها لعملها -عادة ما يكون قسماً فقط لا عملاً لأسباب كثيرة منها توفيرها لنفقات تجهيز الغرفة و الصالة مسكن الزوجية الضيق بعزبة الفلكي – فتنأى عن القهوة لتختبيء بدورة المياه حتى إنهاء مكالمتها وإفراغ مثانتها الممتلئة بالشاي السادة.
كاعتراض صارخ على جلوس الفتيات في القهوة التجارية تم سد باب دورة المياه الحريمي عنوة و على كل متضررة حبس مثانتها الممتلئة أو مغادرة المقهى و يفضل أن تكون مغادرة أبدية .
لم يكن أمام ريم في التجارية سوى رشوة القهوجي لدخول دورة المياه الرجالي كي ترد على الهاتف بعيدا عن جو القهوة النابي وجو الإسكندرية القارص .
دخلت ريم عقب فصال منهك على رشوة القهوجي وقسم منه لحراستها من الخارج منعاً لتحرشات حتمية،تصرف القهوجي بذكاء متحرش حتمي بريم إذ أغلق الباب من الخارج عليه وعلى ريم المتورطة في دورة المياه الرجالي.
استفاق زبائن التجارية على صراخ ريم من غيبوبتهم وصوت الأكواب ونرد الطاولة
درءاًللمشاكل قام الزبائن بتخليص ريم من القهوجي وتخليص التجارية من أمثال ريم بتهديد صريح بقطع أرجلها إذا مرت فقط أمام مقهاهم المفضل.
ريم السمراء خسرت زبائن التجارية وخطيبها المتشكك وكوب الشاي السادة صباحا وكوب الشاي المجاني في منتصف النهار، ولم تكسب سوى سبة تمررها كل يوم لقهوجية التجارية ببداية جولتها الصباحية وانتهاء جولتها المسائية لتذكر كل زبائن التجارية بضرورة فتح باب دورة المياه الحريمي وقفاً لتحرشات القهوجية بالفتيات وأصوات الصراخ المعتادة من دورة المياه الرجالي.