في لمحة كان فوقها ، أطبق يديه عليها ، أراد أن يعود بها إلى البر ، إلا أنها تملصت منه بجذبة واحدة جعلته يترنح.
ركبته قوة العفاريت واقترب منها ثانية ، فأمسكت به وضغطت عليه حتى رأى الموت بعينه!
لم يجد بدا من إنقاذ نفسه وخرج ذاهلا ـ ليخبره المتفرجون أن دجاجتها طارت وسقطت في الماء!
كانت المرأة تقاتل التيار في استماتة ، و تنط إلى أعلى لتقاوم سحب القاع!
صرخ محمود شعبان :
– الست هتموت !هيا فين الفرخه ؟
أشاروا إلى أجمة اختبأت تحتها قرب الشاطئ ، أمسك بوصة طويلة وأدخلها بين الأعواد الملتصقة. .
فجأة اندفعت الدجاجة إلى أعلى كالقذيفة ، وطاردها الواقفون حتى أمسكها أحدهم . عادوا إلى الترعة يبشرونها ، لم يكن لها أثر .
…………………
*قاص مصري