نورهان أبو عوف
تمنيتُ لو كنتُ فقاعة…
نَفَسًا شفيفًا يتكوّر في الضوء،
يرتجف في حضن الريح،
ويعبرُ العالمَ بلمعةِ دهشةٍ واحدة.
كنتُ سأرقص فوق الأصابع الممدودة،
أتلألأ في أعين الأطفال،
وأُبهرُ الغريبَ والعابر والمشغول…
ثم أختفي.
لا ذكريات تُثقلني،
لا أسماء تُناديني،
ولا ماضٍ له أظافر يجرح الهواء من خلفي.
فقط سأكون:
لحظةً جميلة،
تنفجر في صمت