ربما.. على بعد خطوة أو صرخة !

موقع الكتابة الثقافي uncategorized 37
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

جمال القصاص

أشياء كثيرة سوف تصلح للضحك في هذا اليوم
ستكون وفيًّا جدا للحظة لم تعشها
ستتذكر..
كم مرة كتبتها في الكراس
كم مرة شغبطتها
شطبتها
لم يعجبك الخطُ المائل
فوق سرَّة النبع
لم تعجبك صرخةُ الكمان في أصابع الماريونيت
كم مرة قلتَ: هذه الحرب قذرة
يجب أن تستحمَّ
أن تغير تسريحة شعرها
أن تذهب الى الأوبرا
في لباس أكثر رقة، بطعم القرنفل
لا تنزعج
لن أسالكَ عن حقيقة اسمها الإيمان
أو الكفر
عن معنى أن تكون ثوريا بالوراثة
بالفوضى
بالجنون
أو مدمنا لجرادة تشبه الواقعَ أو الحلم.
شعاراتنا السَّريةُ النزقة
ذنوبنا الطفلةُ الحلوة
انكساراتنا المبهجة الفرحة
تواطؤنا الناصع النيِّئ
سنحفر لها مخبأً سريًّا في النص
سنعلمها كيف تدمن النوم في مفاصل العتمة
كيف تصبح الألوانُ مراهِقةً
لا تكفُّ عن مضاجعة الرَّسام
كيف تصبح العشيقةُ لغةً
تتقلَّب كاللعنة
أو المعصية
أو الحب.
أرجوك لا تذهب وحدك
انتظرني
صافرة النهاية خرساء
لا تعرف كيف ينتهي الشوط

 

مقالات من نفس القسم