-ماذا تفعل هنا؟ اخرج فوراً
-لكن لماذا؟
-ليس لك شأن في هذا اخرج!
فخرجت لكن أنسيت الموقف؟ بالتأكيد لا، ظللت مستيقظاً طوال الليل افكر فيها و فيما حصل و لماذا تسكن هناك اصلاً؟ اليوم التالي، خرجت من المنزل وذهبت إلى منزل صديقي و حكيت له ما حصل نظر لي وقال:
-هذا حقاً شيء غريب
-و ما الجديد في هذه المعلومة؟
-لا اقصد شيئاً و لكن هذا لا يصدق
-بلي انه شيء حقيقي..
سكتنا قليلاً ثم قلت في نفسي لا لا لا حقاً يجب ان اذهب هناك مجدداً، فذهبت فغضبت السيدة التي قابلتها كثيراً و قالت و وجهها غاضب جداً
-الم اقل لك ايها الغبي الا تأتي هنا ثانيه؟
-اقسم بالله لن اتحرك من هنا حتي تخبريني قصتك و قصه هذا البيت
بكيت بشده و قالت: ارجوك ابتعد ارجوك سيقتلني اذا تحدثت اكثر من هذا و دفعتني بشده و قفلت الباب.
اندهشت من هذه العبارة: سيقتلني اذا تحدثت اكثر من هذا!! سيقتلها؟ من هذا المجنون الذي يمكن ان يقتلها؟ لكنني لم اتحرك من مكاني اردت ان اعرف من هذا فانتظرت قليلاً و سمعت صوت عال جداً
يقول:
-مع من كنتي تتكلمين ايتها الخرقاء؟ الم اقل لكي الا تكلمي احداً ابداً؟ غبيه
-صدقني يا ابي هو الذي جاء ليس انا من احضرته
مهلاً اقالت ابي ؟ حقاً؟ وتابعوا الحوار:
-تعتقدين اني بهذا الغباء ؟
-صدقني يا ابي ارجوك
-اخرجي من هذا البيت لا اريد رؤيه وجهك بعد الان
عندها اختبأت خلف المنزل و رأيت والدها و هو يدفعها بشده حتي وقعت علي الارض و اغمي عليها و قال
-ان رأيتك ثانيه سأقتلك و ان رأيت هذا الوغد سأعذبه
و قفل الباب.
من شده قوه الدفعة للفتاه اصيبت بالكثير من الخدوش كانت منهارة في البكاء جريت لها بسرعه و حملتها ثم مشيت بيها الي بيتي. عندما وصلنا إلى المنزل جعلتها تجلس علي الكرسي نظرت لي و قالت:
-كل هذا بسببك انت
-صدقيني لم اكن اعرف ان كل هذا سيحدث، لقد اصابني الفضول
-فضولك جعل ابي يطردني الي الابد من المنزل
-لماذا يفعل هذا؟
-سأقول لك كل شيء