يقول الناقد د. فاضل عبود التميمي في مقدمته للكتاب الذي صدر ب 264 صفحة: “إنّ كتاب: (تجلّيات الجَمَال والعِشْق عند أديب كمال الدين) للناقدة (أسماء غريب) بمقدمته، وفصوله الخمسة، وخاتمته رحلة ممتعة في شعر واحد من أهمّ الأصوات الشعريّة في خارطة الشعر العربيّ المعاصر أوقفت فيها الناقدة جهدها للحديث عن الجمال، والكمال الإلهيين عبر التجربة الحروفيّة المواقفيّة للشاعر التي ترى في الحرف وجوداً يمتّ إلى الإنسانيّة بأكثر من صلة، ولم تكن الناقدة في تلك الرحلة ملغية جمال الموجودات الأخرى التي تجاور حياة الشاعر، وشعره، فهي تدرك عن قرب أنّ الموجود الحقيقي صاحب الجمال المطلق البهيّ الذي يجب التعلّق في جماليّاته، والنهل من مصادرها هو أبعد ما يكون عن وسائل تقوقعنا المعتادة، ولكنّه في الآن نفسه قريب جدا من نزعتنا الحياتيّة المتأمّلة“.
سبق للناقدة والمترجمة د. أسماء غريب أن أصدرت عدداً من الدراسات النقدية والمجاميع الشعرية كما قامت بترجمة العديد من المجاميع الشعرية لشعراء عرب إلى اللغة الإيطالية مثلما ترجمت أعمال شعراء إيطاليين إلى العربية.