تعودين

موقع الكتابة الثقافي uncategorized 51
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

عمر غراب
تعودين يا حُلوتي فرحة
وما كنتُ حتي ضممتُ يدي
ِتعودين مُسْتلَّةً حُلوتي
ِربيعَ الحياةِ وَ حُلْمَ الغد
 تعودين مثل الصَّباحِ الوليد
و وجهكِ يرحلُ عن موعدي
 تعودين عصفورةً لم تزل
تصاويرُ عينيكِ في معبدي
  ُتعودين يصبو اليكِ الضياء
ِو يختبئُ الوردُ بالمقعد
تعودين أغرُودةً في دَمي
ِو وحياً من الغيْبِ لم يُشْهد
 تعودين مُعتزةً يالها
ِرحابُ الأساطيرِ من حُسَّد
/ ٍتعودين فوقَ غمامٍ شفيف
يهيمُ بهِ الليلُ في مَرْصدي
/ ًتعودين يا حُلوتي دائما
ِخيالاً يُحلّقُ بالمُنشد
/ ٍتعودين من سفرٍ طيّب
تغرّبَ عنه زمانٌ ردي
/ و أنتِ كما أنتِ في خاطري ي
صفاءٌ و حلمٌ و فجرٌ ندى
/ ِرأيتُكِ عندَ انبثاقِ الفصُول
و صنتك من قبل أن توجدي
/ َدعوتكِ لمَّا عدمتُ السُّؤال
بصمتٍ أسيرٍ قريرٍ صدي
/ أريدكِ أنتِ شفا غايتي
ِو أغرسُ بالتّوْقِ لم أحصد
/ ٌأطيرُ ترفرفُ لي جنَّة
فأوشكُ يا طيرُ أنْ أهتدى
/ ًمررتُ علىَ أفقها مَرَّة
ِو أيقنتُ بالأملِ الأوْحد
/ أحبك لستُ أخاف الهوى
و ما كفَّ عن ظمأٍ موقدي
ًأحبك يا حلوتي زهرة
و عمراً بنوركِ لو يبتدي
/ أحبكِ يا حُلوتي يا أنا
وآخر ما ينتهى مقصدى

 

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم