احقا تضحكين وكان شيئا لم يكن ؟؟؟
ولما لا وقد سلبت زنابقي ولك تكلفي خاطرك بالرد على استفهامي
معقولة يا لينا
ولم تكلفي نفسك بالرد على رسالتي وتساؤلي ولم تكلفي خاطرك بتوضيح موقفك
من وجود كلامي وابياتي بين ما تنشرينه من متفرقات اترى ماذا ستقدمين في ملتقى عمان وعلى روح الشاعر درويش زنابق مسروقة اخرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عيب ا
عيب
عيب
فالشعر موقف
وسرقة الاخرين تندرج في الركام الذي تحاولين الهرب منه اما ضحكك فقد جعلني اشفق عليك
تحيات من ابنة ربة عمون
وامنياتي ان تطفو المسلكيات فوق المستوى البشري كي نصير .
أما الرسالة التي تذكرها الاستاذة قمق فتضم رابطا لموقع يحتوي قصيدة لها (أنقل الرسالة أيضا منسوخة كما وردتني):
Parehan Komok
June 2 at 2:55am
http://www.parehan.com/INP/view.asp?ID=91
يصهل سديمٌ في صدري
بينما اليد الخفية تكسر زجاج الصمت
فتنثال أشجان موجة مبحوحة الصوت يتيمة
كما تكتب وردة موت البهجة في البياض
ثم تغلق الروح مصاريع موسيقاها ..
الى آخر القصيدة المعنونة في الرسالة “موت البهجة في البياض” والتي تنتهي بـ :
فهل تبدأ سديم السماء التاسعة
هذيانها
و
نزيف لغة أخرى ؟؟
………….
* ابنة ربّة عمّون *
28/1/2004
ولأنني سبق أن نشرت قصيدة تحتوي الجملة نفسها موجودة في (الجروب) الخاص بقصائدي في الفيس بوك، وقبل هذا منشورة في مجموعتي الشعرية الصادرة عن دار المدى في دمشق بعنوان “أهز الحياة” الطبعة الأولى 2002، وليس كما ورد خطأ في رسالتي لها بان سنة الطباعة 2004.
قصيدتي معنونة بـ” مقتطفات من سيرة طويلة لتاريخ الروح” والمقطع المقصود هو:
أنا لا أؤرخ
لكنني أكتبُ سيرة الروح
كما تكتبُ زنبقة
موت البهجة في البياض.
لأجل كل هذا قررت أن لا أكتب لأرد على رسالتها، فليس من عادتي أن أقول لأحد أن هذا النص مسروق مني.. فالتاريخ بالتأكيد سيحتفظ بالنص الأهم.. وليحتفظ بنص الاستاذة قمق لو استطاع أن يكون “سديميا”..
مع قراءتي لرسالتها التي تتهمني فيها بسرقة زنابقها أدركت انها ترغب في اثارة ضجة اعلامية ما قبل سفري الى الأردن للمشاركة في مهرجانها الفني الثقافي.. خصوصا انها أرسلت الرسالة لي وللفنانة هيلدا حياري المسؤولة عن دعوات الشعراء للملتقى الشعري داخل المهرجان.. كنت مستفزة جدا من الأسلوب غير الحضاري في الرسالة ورددت مع كل محاولاتي للتأني حتى لا يأتي ردي متوترا.. غير انني لم استطع فكتبت لها (نص الرسالة منسوخ من صندوق رسائل الفيس بوك”:
شكرا لك أيتها الشاعرة
أما جملتك المسروقة فراجعيها في ديواني الصادر عن دار المدى في نهاية 2003 مع معرض الكتاب الذي يعقد في القاهرة في مطلع 2004 بعنوان أهز الحياة
لن أقول أن جملتك مسروقة من ديواني.. سأقول انه وقع روحين قد تلتقيا عند موت البهجة في البياض
وأحب أن أعلمك أن كل ما أنشره في الفيس بوك منشور سابقا.. أبدا لم يحدث ان نشرت شيئا جديدا
كوني بخير
مع اعتذاري عن الأخطاء الواردة لانني كنت في حالة استفزاز عالية.
ولم تعط الاستاذة قمق نفسها فرصة لمراجعة ما ورد في رسالتي وبسرعة ردت (منسوخ)
جاء الرد والاستجابة بسرعة مدهشة اليوم
بما يغاير الاستجابة الصفر لرسالتي السابقة
لا اندهش 6فلم يكن احد يرافق العنوان يصغي ويرى
لا اندهش من التلاعب اللفظي ولا اندهش من تلاعب التاريخ
نصي تم نشره قبل ديوانك المذكور بكثير في مجلة ورقية مرموقة
وتم نشره ثانية على الانترنت
وايضا قبل تاريخك المذكور
اما شماعة الياسمين للالتقاء الارواح فهذه تختلف عن كونية وروحانية الواحد الاحد في الاجزاء المنيرة التي تلتقي وتموج نورا ووردا وسديما
عيب يا سيدة
فالشعر اعظم من يسلب ويصير ايضا كذبة
كان ردي:
حتى نحسم هذا الموضوع الرجاء اعلامي بتاريخ النشر مع اثبات مصور لاني سأفعل هذا
وجاء ردها:
وانا بانتظار ديوانك
بالقصيدة والتاريخ المذكور في سياق الرسالة
وبوسعنا حسم الامر في الاردن بوجود ديوانك بوجود اثباتات نصي ونشره
ورددت:
يبدو أنك تريدين افتعال ضجة ما..
افعليها وحدك
بامكانك مراجعة دار المدى
لست في حاجة اطلاقا للنزول الى مستوى هذه الترهات
ولا أستطيع أن أترفع عن مستوى البشر فأهبط بكلامي الى حضيض البشر كما فعلت….
وأؤكد لست بحاجة اطلاقا لاثبات أي شيء
حاولي أنت… وليكن في العلن
جاء ردها:
ولا انا لا افتعل اي ضجات انا امراة لاعنفية ولكن ارسلن لك رسالة دهشة ممزوجة بالم ولم تفكري مجرد التفكير بازالة اي ليس بل تجاهلت الرسالة تماما
وبالتالي ايت الشعرية واين الروحانية واين القيمية واين الطيبة واين وايمن واين
لما كانمةىيتعين علي اقحام الشاهدة كي تتحرك الدماء الندية في الاوصال
ايتها السيدة انا لن اراجع
اي جهة فانا اراسلك انتٍ
واكتب لك انت واطلب منك توضيحا مهذبا يليق بانثى خاطبتك و عادت لمحاطبتك
انتظر منك انت التوضيحات والمراجعات ولست انا من احترقت بجمر اوجاعها وهطلت دموعها كي تجد حالها في سراديب السراديب وانتشاءات التناسي والتجاهل والاستخفاف
عيب
عيب
واقسم لو لم تكوني انثى – لطالما كنت اصر على حماية حق واسم وابداع المراة – لعرفت كيف اتصرف اعلاميا وانا ابنة الاعلام منذ الرسالة الاولى التي تجاهلتها تماما
اشكرك من الاعماق هيلدا وجودك كشف لي قناع الرقة الشعرية
ومصداقيتها
وردي:
وأنا سألتك اثباتا عن تاريخ النشر الأول… لأن لدي اثباتي ثم انني لست الجهة التي تتهم
لدي أثبات بسيط جدا لن أقول ايتها السيدة لأن بها لهجة تهكمية…. بل أقول أيتها الشاعرة لأنني تربيت على أن لا أقلل احترام الآخرين
سألتك فقط ذكر تاريخ النشر… وان كان من أثبات متاح وسيصلك بعده بدقيقة واحدة اثباتي
اما عدم ردي فكوني واثقة أن سببه كان باختصار انني وجدت جملتي عندك ولم أشأ أن أقول انه اعتداء شعري علي
فقط اذكري تاريخ النشر مع اثبات وسيصلك بعده بدقيقة واحدة غلاف ديواني الذي تم تدوين تاريخ الطبعة الأولى عليه.. وبالتأكيد ستجدينه في مكتبات الأردن
ولو حدث انني اكتشتف لسبب ما انك الأسبق فأنا جريئة وانسانة بالشكل الذي يجعلني أقول أنا آسفة
رسائلك للأسف تحمل لهجة تقلل شأن الآخرين
وأنا لا أحبذ الخوض في رسائل من هذا النوع
ابني علاقتي مع الآخرين على مبدأ الاحترام.. لكل منا تاريخه ولا أعتقد انك بتاريخك ترضين أن يشطبك أحد بجرة قلم كما فعلت
لست مضطرة لأقول لك من أكون؟
ولكن تابعي الرسائل ستجدين انني لم أخطأ في حقك … بل أنت التي أصريت منذ البداية على التجريح….
ولن استخدم كلمات مثل عيب.. وسرقة… وسلب… ووووووو لأنني أترفع عنها أساسا
أخيرا
باحترام بالغ لشخصك ولابداعك
أتمنى أن تفيديني بتاريخ النشر وأتمنى أن نقفل هذه الرسائل باحترام متبادل
ولو ثبت انني السارقة… فلك مني أن أعترف هذا بالعلن… ولو ثبت ان الجملة كما تراءى لي اشتباك بين روحين.. فانني أعفيك من هذا
لدي اثباتاتي الكاملة والموثقة
كوني بخير
وجاء ردها
نعم ساكون بخير
لان عالم الروح ليس بكلام وليس عبر خرس وتهرب وعدم احترام الكائنات فكيف بالانسان …. نعم ساكون بخير
ايتها السيدة تاخر ردك اولا
وثانيا
وثالثا
ومليون
تاخر اكثر مما يليق بسيدة تتلقى رسالة من اخرى حتى وان كانت عابرة طريق ..
نعم تاخر ردك ايتها الشاعرة وقد خاطبتك بوضوح وتهذيب ومباشرة وما زلت احتفظ برسالتي ايضا
نعم تاخر ردك الذي دخل دهاليز التجاهل حتى لرسالتي الثانية اليك
وفي ذلك ادانة لك ولجوانيتكِ
وفي ذلك امعان يناقض تماما ما تروحين اليه الان في رسالتك هاهنا المؤرخة اليوم بوجود السيدة المبدعة هيلدا صاحبة الشان في الملتقى المنوي استضافتك
فاين الشعرية واين الاسنانية واين الاصول واين واين واين واين واين …..
ولو كانت ثمة حسن نوايا او الحد الادنى من الاحترام للذات اولا ولذات المخاطبة لما تاخرت ربع ثانية
اتوقف عند هذا الحد فليست لدي ان الام او تطلعات ارضائية استرضائية
ولكنني اطالبك بتقديم ادلتك للسيدة هيلدا وانا بدوري اقدم لها ادلتي فهي الفصل واعيد لست ممن يبحثون عن اشكالية .لكنني اابى وارفض عدم احترام دهشتي وتساؤلي لانه لم يكن اشتباكا روحيا ابدا
فالارواح لاتشتبتك
ابدا
بل تتحاور ووتعانق وتحب وتمتليء بالمحبة
ومنذ رسالتي الاولى لم اجد ذلك ابدا
سلام
لم أرد على هذه الرسالة… ولأنني كنت أتعامل مع الأستاذة قمق بلغة مهذبة وأترفع عن لغة الحضيض التي تجرني إليها والتي لا أحسنها.. فأنا أرد في العلن لأقول نعم أيتها الشاعرة ليس من اشتباك لروحين بل هو سرقة واضحة ارتكبت في حق نصي.
وبالعلن لان كلام صناديق البريد لا يخرج عن كونه كلاما مترنحا وخائفا يهدد بوسائل الاعلام ، أقول سيدتي ليتك تكشفين هنا ما تريدينه وليكن الفيصل أدباء يعرفون كيف يحترمون الكلمة.. وان كنت هددتني بوسائل الاعلام في جملتك الاسيرة “انا ابنة الاعلام” أقول لك “أنا ابنة الشعر”.. وليكن الشعر هو الفيصل.
انت مطالبة سيدتي باثبات ما ورد في رسائلك والاعلان عن المجلة المرموقة التي نشرت نصك السديمي.. أما ديواني فموجود في الأسواق.. وموجود لدى كثرة من قراء الشعر.
وأسألك أنت التي أرخت نصك بـ 28 – 1- 2004 ونشرته في موقعك مع مطلع هذا الشهر أن تثبتي أنه نشر قبل تاريخ كتابته من قبلك!! خصوصا أنه نشر (الكترونيا أيضا) في أكثر من موقع مؤرخا بـ 2004, كما في هذا الموقع
http://www.arabvoice.com/modules.php?op=modload&name=News&file=article&sid=15369
ملاحظة: صورة من الصفحة الأولى من ديواني “أهز الحياة” والتي تثبت أن الطبعة الأولى 2002 وضعتها في بروفايلي لمن يريد التدقيق. وهناك صورة أخرى من النص السديمي بتاريخ كتابته؟؟ موجود أيضا لدي.
ملاحظة 2: الرسالة التي تضم القصيدة وردت لي بتاريخ 2 -6-2009، أما بقية الرسائل (كلها منسوخة من صندوق بريد الفيس بوك) فقد تم تبادلها يوم أمس بتاريخ 27 -6-2009
الأستاذة بريهان قمق… اعيدي لي زنابقي المسروقة, انت مطالبة بهذا علنا, ولا تشفقي علي بل اشفقي على مأزق وضعت نفسك به قبل أن تحاولي تحري الدقة, واشفقي على نفسك لأنني سأقرأ في ملتقى عمان زنابقي..
أخيرا.. سيدتي… لا تستخدمي لغة “رفقا بالقوارير” ولا ترأفي بي لأني أنثى، ارأفي بنفسك فقط من سوق اتهامات بلا أدلة… ولو كنت أعطيت نفسك فرصة كما فعلت أنا بمراجعة بعض المقالات المنشورة في ديواني على الانترنت مثلا والوصول اليها لا يستدعي أي جهد لكنت حسمت الأمر مع نفسك وتجنبت موقف “القوارير”.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
شاعرة سورية تقيم بالقاهرة