وجاء في مقدمة الكتاب ” إن السينما بتعبير المخرج الإسباني كارلوس ساورا: ” هي العالم الذي يتحول من خلاله المخرج إلى مستوى الإله، إذ يخلق من يشاء ويقضي على من يشاء، ويصنع السعادة ، ويدمر الحياة، ويخلق الصراعات، بانتصاراتها وإحباطاتها”، وما يهمنا من هذا الكلام هو هذه السلطة التي يتمتع بها المخرج داخل عالمه) الفيلم ( والتي تبدأ باختياراته للموضوع و الشخصيات و القصة… أثناء صنعه أو إبداعه للفيلم، فإنها ستتحول إلى عصا سحرية بعد عملية الإنتاج، من خلال التأثير الذي سيمارسه الفيلم على المتلقي، واستجابته لمضمونه”.