وهذا الصباحُ مزركشٌ بالقهوةِ
وحافلاتِ المدرسة
أحتاجُ غرفةً عازلةً؛ لأن الألمَ له صوتٌ
والخوف له صوتٌ
تقتربُ السماءُ
ويَلِفُّ اللهُ السحابةَ حولَ قلبي
يخبرني عن وردٍة بُعثَتْ هنا
فأخبرُهُ عن حسابٍ
عالقٍ هناك
……..
8 – 3 – 2015م
تقتربُ السماءُ
لكن النملَ يجوبُ أطرافي
يحفرُ أنفاقًا في العظام
ويشدُّ الحبالَ إلى بعيد
تقتربُ ولا أحدَ يفتحُ النوافذَ
غيرُ شبحٍ عرشُهُ في الهواء
له سيدٌ يقفُ خلفَ وجهي
لا تُظْهِرُهُ المرايا
لكنني أراهُ فجأةً
حين ألتفتُ
الكوابيسُ عتباتُ الجنونِ
وهذا الصباحُ مزركشٌ بالقهوةِ
وحافلاتِ المدرسة
أحتاجُ غرفةً عازلةً؛ لأن الألمَ له صوتٌ
والخوف له صوتٌ
تقتربُ السماءُ
ويَلِفُّ اللهُ السحابةَ حولَ قلبي
يخبرني عن وردٍة بُعثَتْ هنا
فأخبرُهُ عن حسابٍ
عالقٍ هناك
……..
8 – 3 – 2015م