أسامة علي
مطيع جدا أنا
بل تستطيع أن تطلق علي
ودون خجل كلمة عبد
فمجرد إحساسي أن تدخلي
يزعج القصيدة
أتوقف
لهذا كل قصائدي قصيرة
………………..
طلت آخر دمعة
من عينيها الذابلة
تتحدى الجاذبية
وبمنتهى الحرية
افترشت أعلى الخد
موناليزا:
لما أهمل تلك الدمعة دفينشي؟
…………………..
في المتحف المصري
التماثيل دائما تتحدث بصمت
بدهشة نظرت لي الفتاة الأجنبية
ذات البشرة الناعمة
التي لفحتها الشمس
و أنا أتحسسس قدمه الباردة
الغاية في الدفء
كانت تسترق السمع
………………….
في المطعم المصري
المطل على البحر
كانت أماندا تأتي في المساء مسرعة
وجمالها الإسباني الغجري
وصديقها الفرنسي الذي
لا يتوقف عن الثرثرة
وقرنفلة مخفية ببطن يدها
وشرودها
عندما كانت تغادر أماندا المطعم و صديقها
كانت تترك خلسة
جمالها الأسباني الغجري
وقرنفلة كانت مخفية بطن يدها
وشرودها