السفن مسكونة بالتجار والبحارة
رائحة زيتها تخيف جثث الغرقى
أشرعتها تتغذى على العواصف
ومع هذا
تغرق السفن
وينجو قاربٌ وحيد
وبحّاره الفتَىَ
بيده زجاجة نبيذ
وعلى ذراعه وشمٌ
لحبيبةٍ هجرها.
الحبيبة تستيقظ في الليل
مجروحةً بالعطش
قلبها يملأه الملح
وتناديه..يابحر!