وأجلس في حديقة بعيدة
ومهجورة تماما
دون أن يضيفني أحد إلى اهتمامه
او يفكر في مراكمة المزيد من الوهم
في دماغي
فما جمعته في حياتي من هذا الوهم يكفي
لعدة حيوات أخرى مخبولة بالشعر
قلبي موسوم بالمحبة الخرقاء
وعقلي بمنطق يتلوى من تمرد يموت
وأصابعي بلوثة الكتابة
ولكنني لم أمت بعد
أواصل تحديقي في مفاصل حياة غبية
وأفوض أمري إلى الله .