هشام البستاني في مهرجان سنغافورة للكُتّاب

موقع الكتابة الثقافي
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

محرر الكتابة

يشارك القاص والكاتب الأردني هشام البستاني في فعاليات مهرجان سنغافورة للكُتّاب، والذي انطلقت فعالياته يوم 2 نوفمبر 2012 وتستمر حتى 11 من نفس الشهر. وسيتحدث البستاني في ثلاث ندوات ضمن فعاليات المهرجان تتعلق بالكتابة العربية الجديدة، والأدب والربيع العربي، حيث يفرد المهرجان هذا العام مساحة خاصة للكتابة العربية.

 

محرر الكتابة

يشارك القاص والكاتب الأردني هشام البستاني في فعاليات مهرجان سنغافورة للكُتّاب، والذي انطلقت فعالياته يوم 2 نوفمبر 2012 وتستمر حتى 11 من نفس الشهر. وسيتحدث البستاني في ثلاث ندوات ضمن فعاليات المهرجان تتعلق بالكتابة العربية الجديدة، والأدب والربيع العربي، حيث يفرد المهرجان هذا العام مساحة خاصة للكتابة العربية.

مهرجان سنغافورة للكتّاب هو أحد أهم الفعاليات الأدبية في آسيا، انطلقت نسخته الأولى عام 1986، ويُعتبر من المهرجانات الأدبية القليلة المتعددة اللغات، ويعمل على تقديم الكتاب الآسيويين والعالميين لجمهور سنغافورة المتعدد الجنسيات.

تُعقد فعاليات وندوات المهرجان المختلفة في  أماكن موزعة على امتداد المدينة مثل بيت الفن، متحف سنغافورة الوطني، متحف سنغافورة للفنون، والمكتبة الوطنية لسنغافورة. وينظم المهرجان ضمن فعالياته المتعددة مؤتمراً للناشرين، وورش عمل حول الكتابة، وأنشطة خاصة بتشجيع الأطفال على القراءة والكتابة، إضافة إلى المعارض التشكيلية وعروض الأفلام.

يشارك من الدول العربية إلى جانب البستاني كل من أستاذة الأنثروبولوجيا التونسية ليليا العبيدي، أول وزيرة لشؤون المرأة في تونس بعد الثورة، ومؤلفة العديد من الكتب والأبحاث حول الجنسانية والمرأة، والتاريخ الشفوي للحركة النسوية في العالم العربي؛ ورسام الكاريكاتير الجزائري/الأميركي خليل بن ديب المعروف برسوماته السياسية اللاذعة، والذي شارك بتأليف رواية مصوّرة (جنة زهرة، 2010) وكتب أخرى في فن الكاريكاتير.

يذكر أن هشام البستاني هو قاصّ وكاتب ولد في عَمّان/الأردن عام 1975 ويقيم فيها. تنشر مقالاته ودراساته في الصحف والمجلات العربية والعالمية. صدر له: عن الحب والموت (بيروت: دار الفارابي، 2008)، الفوضى الرتيبة للوجود (بيروت: دار الفارابي، 2010)، أرى المعنى… (بيروت: دار الآداب، 2012). ونشرت قصصه في العديد من الصحف والمجلات العربية، واختيرت ضمن عدد من الملفات الأدبية عن الكتابة العربية الجديدة. اختارته مجلة إينامو الألمانية كواحد من أبرز الكتاب العرب الجدد، ونشرت ترجمة لقصص له بالألمانية ضمن العدد الخاص بـ”الأدب العربي الجديد” شتاء 2009. اختارت مجلة وورلد ليتريتشر توداي الأدبية الأميركية العريقة قصته “التاريخ لا يصنع على هذه الكنبة” لتكون ضمن ملفها المخصص لنماذج مختارة عالمياً من القصة القصيرة جداً، عدد سبتمبر-أكتوبر 2012. كما احتفى القسم الخاص بالأدب المترجم في مجلة ذي سانت آنز ريفيو الأدبية الأميركية بقصته “كوابيس المدينة”، حيث نشرت القصة مترجمة إلى الإنجليزية في عدد صيف/خريف 2012.

قدمت المخرجة جويس الراعي مسرحية “عزلة” استناداً إلى مجموعة من أعماله القصصية عام 2011، كما حُوّلت قصته “ليلى والذئب” إلى فيلم غرافيكي قصير من رسم الفنان التشكيلي محمد التميمي وإخراج الفنان التشكيلي علاء الطوالبة

مقالات من نفس القسم