أنت غير مضطر أن تأتي لموعدها في السادسة
ولا في أي ساعة ٍأخرى
هي أيضا لن تأتي
ستكون مشغولة بتلميع صورة زفافها
تكره هذه الصورة بالذات التي تم تكبيرها لتبتلع نصف جدار حجرة الصالون
عيونك حزينة
يقول الذين أتوا للتهنئة
الولد يشبه أباه
تقول أمها وهي تحاول إيقاف الدم المندفع بغزارة من بين ساقيها
(السلام عليكي يا مريم..السلام عليكي يا عدرا)
تقول جارتها العجوز
رسائلك جهمة..تقول أنت
نهاية الفيلم لا تعجبني
تقول هي، بينما يقبّل البطل البطلة قبلة طويلة.