مؤيد صالح
” جاحدة”
تتأسين بالنجوم
وبالذين يتصدرون صحف العالم
تتصفحين أخبار الحب
الذي يدوم ليوم
ويحدث كل يوم
تقرأين عن أصالة الأشياء
التي تماثل الخيول
متجاهلة ذلك السرج العظيم
تلك الأوضاع
ذلك الرجل المغمور
في هذا الأسطبل الكبير .
***
“عري”
بابنا الخارجي
انفصمت مفاصله
جرسنا الكهربائي
هو الآخر تعطل
نحن الآن في بيت
يعرقل الأستئذان
ظهورنا محمية
وجوهنا مكشوفة
نعم، نحن الآن نتنفس بكثرة
الأوكسجين
الذي لايلحم المفاصل .
***
” معرفة”
لم أكن لأعرف الارتواء
لولا كمية العطش
النور لولا الظلام
الحياة لولا الموت
ولولا القبح الذي داهم حياتي
ما عرفت أنك جميلة
لولا خديك
ماكنت لأعرف
أن في الخريطة ربع خالي
ولولا الحروب الساخنة
التي اجتاحت البلاد
لم أكن لأعرف أن هناك
أخرى باردة.
بالاضداد تعرف الأشياء
أنت الذي بلا ضد
وإلا لنازعك في الملك،
يارب فأخبرني
كيف سأعرفك؟!
***
“انتهازية”
في هذا الليل
لا أحد يجبرك أن ترتقي السطوح
سوى الأسلاك الخاذلة
وأشياء أخرى
لاعلاقة لها بالنور
تنتهي إلى النجمة الخامسة في العد
فينزع عنك البعوض
قناع الرفاهية
مستغلا زفيرك الفاضح…!
……………..
*شاعر من العراق