باسم الحب
اكتفي بالنظر إلى صورنا
التي لم تضمنا معاً يوماً.
لم تكن لعينِ الله أن تلتقطَ لحظةَ جريمةٍ
ارتكبناها
باسم الحُبِّ.
زهايمر
منذُ زمنٍ وأنا أضعُ علامات العودة إلى أماكن امرُّ بها..
منذُ زمنٍ وأنا أسجّلُ أسماءَ من التقي بهم
منذُ زمن وأنا أدوّن أحلامي كي لا أغفل عن مغالقها
منذ زمنٍ وأنا أدقُّ بدبوسِ التذكّر
مواقيتَ مروركَ في رأسي
حتى صارَ رأسي
مزراباً تنهدرُ منهُ
الذكريات.
مَسافة
اخترتَ المسافةَ بيني وبينكَ
وقلتَ: امشي.
كنتَ قد وضعتَ نقطة البداية ونسيتَ أن تضعَ نقطةَ النهاية.
ما زلتُ أمشي..
ليس بحثاً عن نقطة النهاية
بل
بحثاً عن رأسِكَ
قبل أن تتذكّر
النُقطة.
سمُّ الحنين
1-
يسأل البالُ عن غيابك
ولا يعرفُ أنه لم يعد طويلاً
ولا يجيدُ الانتظار.
2-
مثل قطعة سكاكر
بصقها عاشقٌ للتو
ليقبّل حبيبتهُ،
.التصقُ بذكراك
وَسمٌ
يدهُ على ظهري
وهو يريني طريقَ الخروج
تركت وَسماً
بعمقِ خمسة أصابع
وكفّ حنين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من ديوان “خطأ مطبعي- ملف الحب”