مُداعَبةٌ

سعدي يوسف
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

سعدي يوسف

قد طالما  كانت “تغاريدُ” الجميلةُ

تستفزُّ المرءَ،

كانت، كالشريطِ مُسَجَّلاً

تجتاحُني، في مَعْزِلي، وتقولُ:

قد آنَ الأوانُ…

ألمْ تفكِّرْ بالزيارةْ؟

 

وأنا أقولُ لها:

تعِبْتُ….

…………….

…………….

…………….

وما أتى بكَ، أيُّها المجنونُ

حتى تنتقي أهلَ العِمارةْ؟

إنْ كنتَ بِصريّاً

فَعُدْ للبصرةِ الفيحاءِ

عُدْ لأبي الخصيبِ

ونهرِ جيكورٍ،

إلى اللبلابِ في “حمدانَ”

………………

………………

……………..

ليس لروحكَ البيضاءِ

أن تهفو

إلى أهلِ العمارةْ!

……………….

لندن في 08.03.2021

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم