(1)
وبما أنها تستحق رجلأ أفضل منّي
تقدّم الملك شخصيًا لطلب يدها..
والملوك
–كما يعرف الجميع-
يفسدون كل قريةٍ يدخلونها
إلا أن صديقتي
–كما يعرف الجميع-
ليست قرية؛
وإنّما مدينة كبيرة وحديثة وعامرةٌ بشتّى أصناف الحرائق والمهندسين والعرب والرائعين وقدامى السبّاكين والهولنديين وبائعي النملة والعاملين عليها والمطحونين والمفرومين والمعجونين ولاعبي الكاندي كراش المعتزلين والمخبوزين والمحمّصين والنيوزيلنديين والمتبّلين والمعروضين في واجهات المصطلحاتِ التجارية الفخمة التي تصطف على ضفّتي شارع عبد الفضيل ألماظ والكينيين..
(2)
والكينيون
-كما يعرف الجميع-
يحبّون تناول المثلّجات المثلّجة
واللعب بالغُيوب المشوية..
والأمر نفسه ينطبق على تجّار الإسمنت
والذين عادة ما يكلّفون أحدهم بمهمة السفر إلى علامات التنصيص
حيث لا أحدَ يقرص، بلُطف،
وجنةَ الصيفِ الحار
عندما يتلعثم في نطق كلمة (بابا)..
(3)
بابا يارو
(نجم المنتخب النيجيري المعتزل)
يمتلك أشرس قبّعَةٍ في العالم:
تَنْهَشُ كالجراد لحمَ الرأسِ الأزرق..
وبلسانها الصوفِي الخشن،
تزيل ما علق بأضراسها من شَعرٍ ودمٍ وقمْل
ثمّ..
(تُفْ.. فِثثثث
ثُفْ..
فِثَه.. ثثثثثه)
(4)
يعععع!
كيف تمسح تاريخك الناصع بنفس الخرقة التي استخدمناها في تلميعِ مؤخرةِ مستقبلنا المشرق؟!
(5)
بعد 32.000 سنة من الآن
سوف يتخذ القمر الشكل التالي:
(((-///-
أما الشمس، فسوف تتخذ الشكل التالي:
OOOIOOI
OIOIII
OIOO
O
أما كرتنا الأرضية- ساحرتنا المستديرة- فسوف يكون شكلها هكذا:
14900459??773!!!!00003#ROADS
أما أنا –ساحرُكم المستطيل- فسوف يكون شكلي هكذا:
Ctrl+Alt+F9+F7+F16+J+Delete+L+Error + Delete + Shift
وأربعتنا
-أعني القمر والشمس وكرتنا الساحرة وأنا-
سنتساكن غرفة واحدة،
تطل على المحيط الأطلنطي..
وتتألف من عشرين جحرًا:
الجحر الأول سيخصص لتخزين الكوارث المستوردة ..
والجحر الثاني لإيواء هذا النصّ الجميل..
والجحر الثالث لحفظ العطساتِ الجريحة والمشرّدة ويرحمكم الله ويهديكم الله ويصلح بالكم..
والجحر الرابع لدفن اللوائح الداخلية..
والجحور من الخامس إلى الثالث عشر ستخصص لحماية الجحور من الخامس إلى الثالث عشر..
والجحور من الخامس عشر إلى التاسع عشر ستخصص لحماية الجحور من السادس إلى الثالث عشر..
أما الجحر العشرون، فسوف يضمّ قاعة للاجتماعات؛ نناقش فيها -بكل أريحيةٍ- شؤون الشمس والقمر وكرتنا المستديرة، والآليات المتبعة لحماية الجحور من السابع إلى الثالث عشر، وسبل تفعيل اتفاقيات التعاون المشترك الموقّعةِ بين البلدين، وكيفية إيجاد حلولٍ تقليديةٍ للحدّ من استخدام الأكياس البلاستيكية في ولاية البحر الأحمر، وأسباب هُروب الجُحر الرابع عشر..
وجميع هذه القضايا وغيرها
سوف نناقشها وقد أدار كل واحدٍ منّا ظهره المقوّس للآخر..
وجميع هذه القضايا وغيرها ستطالعونها في العدد القادم، والذي سيصدر صباح غدٍ الأربعاء، أو الثلاثاء، بحول الله وقدرته،
فلا تنسوا –أحِبّتي- أن تكونوا معنا..
(6)
أوووو..
كدت أنسى!
ستتخذ غرفتنا الواحدة الشكل التالي:
_I_))
(7)
منتصبًا
أقفُ الآن،
وجهًا لوجه،
أمام جلالة الملك..
(8)
منتصبًا
أقفُ الآن،
وجهًا لوجه،
أمام وجهي..
(9)
مولاي المعظّم..
حذار!
قد تصاب بالبواسير من طول الجلوس..
(10)
فلا تنسوا –أحِبّتي- أن تكونوا معنا..
