2
ليكن لي عندكم احتراما وتبجيلاً
فأنا من اكتشف اكسير الحياة
وأنت أحببت أنت أيضا
بأن تظلين خالدة أبد الدهر
فعيشي لغدك.
3
بالأمس..
قارنت محياك اللامع بالمحيط
وقتها وبكل المعاني رأيت الإنسانية
فقط.
لأني لم أرّ أمام أعيني شيئاً
يسمونه الإنسان
ولذا.. لم أرجو شيئا
غير تحية ورقة الزيتون
المتساقطة.
4
كلما انتظرت الغد
أيامي تغدو في عداد
الأمس
والغد بعيد ويبتعد عني.
وفؤاده البائس
لم يطق مكابدات أخرى
وتحت طيف قساوتها
وخشونتها
وللمرة الأخيرة ..أ دت التحية
على السماء
ومنذ ذلك اليوم
لم تلمح عيناها ثانية
أشياء قبيحة وبشعة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نيوار عبد القادر حجي
من مواليد عام 1991 في محافظة دهوك – كردستان العراق، تعود بدايته في مجال الكتابة مع صحف ومجلات الأطفال وينشر نتاجه الشعري بكثافة في الصحف والمجلات الكردية في كردستان، ويكتب الشاعر باللغتين الكردية والانكليزية، عضو جمعية الشعراء الشباب في دهوك،
نشرت القصيدة في جريدة (وار)الكردية العدد 602 في 1042012 والتي تصدر في مدينة دهوك – كردستان العراق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بدل رفو
شاعر ومترجم – النمسا – غراتس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خاص الكتابة