اعترت حمامة قشعريرة
ثورة كانت تكبل يد خائن
وتحيي المناضل
وقتها هوى المناضل صريعا.
بيداء..
رأت في حلمها بحرا
فبكت وبكت وبكت
دون أن تذرف دمعة
قلبي وعينا الحبيبة
كانوا في رسالة واحدة
فتح عجوز الرسالة وقرأها
فتحطم قلبه
تلميحات..
سقطن من سطح ونوافذ بيتنا
على حيطان الباحة
ارتفعت يد
كي تسرق برتقالة من الحوش.
ذلك الطفل..
في زمن الأنفال
بترت يده
ولكن! باليد الأخرى
كان ينقش على الحيطان
كلمة الحرية .
فتاة ساقت هامة التاريخ
إلى حضنها
ونومتها بكذبة، فرقدت
الحبيبة.. كانت تجئ
في صباح العيد
برفقة دخان
مفخخات الإرهاب.
هذا التراب..
كان يغتسل بدمائنا
فتجمدت أنهارنا
فبدم أي بحر
ترانا نغسل أجسادنا.
أيتها المفخخات الحاقدات
ليحفظكم الله من دماء الأطفال
وليبعد الأطفال من حقدكم
ضحايا حدود الجوار .
أمسية أخرى جريحة القلب
حلت ضيفة على ترابنا
الوداع..
يا ورد صباح يرقص
على أنغام الريح
لست أدري!
أي نواح وأنين
يقتات على أعمارنا.
أتعلمون أين سيقتادنا الزمن؟
فأنا اعلم بأن هناك درب بين الزمن
بعيد جداً
ابعد مني ومن خطى أول مناضل
ابعد مني وأول غيث
وأول شهيد
وأول تراب
وأول سماء
واقرب كثيرا منا
ومن التراب الذي تحت أقدامنا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعر في سطور
ــ من مواليد 1987
ـ يعد من مؤسسي جمعية الشعراء الشباب في دهوك
ـ رئيس تحرير مجلة الشعر والتي يصدرها جمعية الشعراء الشباب
ــ نشر في الصحف والمجلات الكردية وشارك في مهرجانات وأمسيات حول الشعر الكردي