إبراهيم داود
إلى إبراهيم عبد الفتاح
المعارك التى خضناها كانت سهلة
ولكنها “شيبتنا”
حرسنا البوابات
وأضأنا المصابيح
واخترعنا المقاهى ..
” وتمّمنا” على البحر
والشرفات
.. ولعبنا
طريقتك فى اللعب تشبهك
أنت لا تدافع أبداً
وتغضب كثيرا من “الزهر”
وطريقتى أتعرف عليها وأنا ألعب
معك استمتع بالموسيقى
حتى لو كسبتك
ولم أشعر بالهزيمة معك
ربما لأننا اقتربنا من الوحدة أكثر مما ينبغى
أو لأننا تعودنا على الخطر
أصدقاؤنا الذين ماتوا
كانوا يستحقون حياة أفضل
نعرف أنا وأنت هذا
ولا شيء فى يدينا
كنا ندافع عن شيء كبير
غامض
(قد لا يكون مهماً الآن)!
لا علاقة له بما تتداوله الصحف
نعرف أنه يحرس السكينة فى الحقول والأزقة
ويحتمى به الغرباء من الليل
لم تعد مصر القديمة قديمة…
ومصر الجديدة لم تعد جديدة
وسقطت وسط المدينة فى أيدى المخبرين
وكتاب الحكايات الأكثر مبيعا
وامتلأت الشاشات بالظلام
ظهر بشر كثيرون فى الصورة
وقل الناس
ولا طعم للعب
.
٢ سبتمبر ٢٠١٥