مصطفى تاج الدين الموسى يحصد جائزة ArabLit Story لعام 2021

مصطفى تاج الدين
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

حصدت قصة “كم هم لطفاء” للكاتب السوري مصطفى تاج الدين الموسى جائزة  ArabLit Story لعام 2021،وذلك بعد وصولها للقائمة القصيرة في الجائزة الدولية “ArabLit” الخاصة بالقصص المترجمة، من بين عشرات القصص منتصف الشهر الماضي. وقالت لجنة التحكيم إن الجائزة تذهب إلى “ترجمة جديدة ومثيرة للقلق” لـ “حكاية مقنعة ومؤثرة ومؤرقة”
وبحسب بيان لجنة التحكيم اليوم، فازت القصة القصيرة “كم هم لطفاء” بترجمتها الإنكليزية، كأفضل قصة مترجمة لعام 2020/2021
قالت “ليري برايس” عضوة لجنة التحكيم عن القصة: “كم هم لطفاء” هي ببساطة تحفة فنية، وقطعة متقنة من السرد القصصي. عبثية، غريبة، ومثيرة للقلق، فهي تبقى معك، جاهزة في أيّ لحظة لجعلك تشعر بأن الأرضية الصلبة غير مستقرة وتتزعزع أكثر تحت قدميك”. وأضافت: “وتتجلى عناية ودقة المترجمتين في كل جزء من عملهم عندما أعادتا صياغة القصة في ترجمة جديدة ومقلقة بنفس القدر”.
قالت عضوة لجنة التحكيم “ليلى العمار”: “المقاربة بين الحياة العادية الدنيوية والعنف الصارخ تجعل قصة “كم هم لطفاء” حكاية مقنعة ومخيفة، تظل الترجمة البارعة وفية للصوت الأصلي، مع جمل قصيرة وحادة، غالباً ما تنتهي في مكان ما غير متوقع. والنجاح في الجمع بين السريالية والكوميديا السوداء معاً في خلق تأثير تقشعر له الأبدان، ويبقى مع القارئ لفترة طويلة بعد السطر الأخير “.
وصفت عضوة لجنة التحكيم “ناديا غانم” القصة بأنها “نزول ممتع ومقلق للغاية إلى بطن الجحيم، وإحدى أكثر القصص القصيرة التي لا تنسى عن الجنون مقابل العقل، والتي لم أقرأ مثلها منذ وقت طويل.”
وأضافت: “أنا ممتنة للغاية للمترجمتين ميساء طنجور وأليس هولتم لأنهما أدخلتاني إلى عالم مصطفى تاج الدين الموسى.”
وعلق مصطفى تاج الموسى على فوزه قائلاً: قصة “كم هم لطفاء” كتبتها في شهر حزيران من عام “2013” وسبق أن ترجمت لعدة لغات عالمية، كما صدرت ضمن مجموعتي القصصية “نصف ساعة احتضار” عن “دار كلمات للنشر” في الإمارات. وبهذا تذهب جائزة “ArabLit” لأول مرة منذ انطلاقها في عام “2018” إلى كاتب من سوريا.
شكراً جزيلاً للجنة التحكيم على ثقتها بقصتي، وشكر كبير للصديقتين العزيزتين، المترجمتين “د. ميساء طنجور” و”أليس هولتم” على الجهود المشتركة والنبيلة، التي بذلوها خلال ترجمة القصة….
وأيضاً، شكراً لتلك الأيام المريعة من “2013” التي كتبت بها هذه القصة تحت القصف.
وأعتقد “والله أعلم” أن تلك القصص القديمة التي كتبتها تحت القصف وعلى عجل، ما تزال أفضل “بالنسبة لي” من القصص التي كتبتها بهدوء بعد اللجوء.
 

ويمكن قراءة القصة عبر هذا الرابط

كم هم لطفاء

مقالات من نفس القسم