عزالدين الماعزي
اكتملت القصيدة
زهت صباحات بانطلاق جناحي السنونو تجاه البحر
وأنا أنتظر
تفاصيل الاستثناء
أشتهي بعضا منك
لأنك مدينتي
بدري
المشتهى
وطني الثاني
والقلب كتفي
انسياب ليلي
كأني غريق شلالك
مورط في عشقك أرسم ترانيم اعتذاري
يدي للخراب تخيط
كأني أصلح أعطاب جسدي، طقسي
لعلي أعدل بعضا من تشوهاتي
أفتح كما أرى.. شوارع صدرك تضاريس الانفتاح
لقاح البدء
كأنك النقطة التي..
وكأنك اللقاح توهج سقوط ضلعي سلاحي
أي حل تحملينه بين نهديك
أي رمان أي إجاص أي قنديل مضيء
أي وثائق، أي مخيم يسكنه لاجئ مثلي
أي سقوط في إثم تفاحك يدمي
يشتت اعتذاري
أستورد رسالة فاصلة من ديوان أرض تسكنينها ولا أستكين
لحرب تعلينها
كأنك الدمار التفاصيل الأخرى
التي تخفي الزئبق
والاحتفاء
لعبة الغميضى
ديوان الاحتماء
وكأني الشخص الكامن في الشاعر المدفون في رحم ميقات الحرب
استطيع أن أستقطب أضلعي
وأترك الريح ليدي كي تتمدد أكثر إلى أعلى
ما يجبرني أكون حاضرا هنا في تلك الحكمة
بطلا يشتهي اللحظة
مفصلة كما أنت
تفاحة المشتهى.