لكني صرت الآن أخشي من سقوطي قبلها
لا دابةً في الأرض تأكل مِنسأتي
لا أشبه سليمان أصلاً
أوتيت ملكاً أقل كثيراً
ولم يتلُ أبي المزامير
واكتفي بصوت فيروز
وبعض تجاويد المنشاوي
لسليمان الريح
ولي أنا عصفٌ بروحي
ولم أسّخر غير قلبي
دربته علي كره القصور
علمته حب أشياء بسيطة
بحثت عن جدوى الحكاية
ذهبت إلى أقصي اليمين
رجعت من أقصي الشمال
مللت من تعب الوقوف على الهوامش
مللت من رعب السقوط
لا لستُ كسليمان
ولا دابةً في الأرض تأكل مِنسأتي
لذا حاولت أن أترك فقط
ما يدلكم علي موتي