لن ترى سماء زرقاء

لن ترى سماء زرقاء
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

هبة مصطفى أحمد

(1)

ماذا بوسعك أن تفعل  أيها الملل...؟!!!

قتلى فاشلون

يتقاتلون

جمجمة تسكن الطريق

وذكريات تقتات دمى

تلك أحرفي الأولى

والمباحات التي قتلتني

مدائن شواهدها من فتات التمزق والغيم

ترعى جنوني

كيف نعبر الحرائق دون أن يمسنا الشوق

الوجود الذى…..

والوجوه التى هى منى

من خلال النافذة …..

لن ترى سماء زرقاء وعصافير ملونة ..!!

2))

في الصباح

كنت أنزف موتا مثاليا

كما يليق بفراشة

كان يعبر فوق أعضائى للرصيف المقابل

ثم يقبع كالجنود النظاميين في آخر الصف

لماذا نمتلئ فجأة بكل هذه التفاهات …؟

دونما تبرير جميل

تناءوا قليلا لأصبغ موتى بما يشتهينى

أنفخ بقية الرماد

في وجوه الحكايا

المليحة تستقبل الضوء

يطؤها الحزن

ذاهلة أنا

فوق صحراء الفراغ المبلل بالعشق

تنزف منه الكوابيس

رائحة من أحب

وبعض متعلقاتهم الشخصية…!!!

(3)

حين تنزلقين

في الوحدة

تشبهين كائنات فضائية وعوالم غريبة

الوجوم الذى يعبر الشوارع

يغلفه الخوف

وأنت كالحفائر البدائية التى تشبه الفزع

تجاهدين بصعوبة

كي لا يتساقط حنين قديم

يشبه الياسمين..!!

 

 

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم