بيْنِي وبينَه سُوءُ فهْمٍ مُذْ بَدَأنَا
فَهْوَ المُسمَّى
وأنا المسمِّي
وَالمُدبّرُ،
والمُفكِّرُ فيهِ
هُوَ فكرتِي، لَهَا منَ الدَّلالاتِ ما أشتهِي
مُنتهى التجريدِ
والإيحاءِ
والمعنى البعيدِ
ولِي قُدرةٌ طيِّعةٌ، أسمّي بها الأشياءَ والأفكارَ
والكونَ البديعَ
ولي قُدرةٌ عَلَى فكرةٍ سِواهْ
كأنّْ أختارُ فِعلاً يجمعُ الأسماءَ في إصبعٍ
أوْ أستردَّ الاسمَ منْهُ
فيضمَحلُّ..
.
بيني وبينَ الإلهِ قطيعةٌ
فليأخذَ مَا شاء مِنها
وآخذ الغفرانَ منهُ
إلَى الفِكرَةِ التَّاليةْ