لا يُرفرف لنشيدٍ وطني
وأمنياتٌ :
تثقلُ حقائبَ الصِّغار ،
منذ ُ متي والبحرُ راكعٌ
كي أعبرَ ركبتين طازجتين
ولمْ
يُرتُقني
زبد؟
،
منذ متى ..
أرقٌ يُدندن على مُهجةٍ
لم تُصبغُ بفرح
ليطلَ خـوفٌ
وتضيقُ
صِِمامات؟
أيُّ شجاعةٍ صَدَفيةٍ
إصرارُك على بقاءٍ يؤقت؟
وكغزالةٍ شاردةٍ:
تودُ أن أعلنَ انتصارَ تتويجْ
،
هل تستطيعُ مشاحناتٌ
أن تبتلعَ ستائرَ
فينبتُ
ضوء؟
. . .
. . .
الضوءُ الذي:
يحتضنهُ فنارٌ مُشبعٌ بيودٍ مؤرق ٍ
لمْ يوضئني بعد
فكيف تتسعُ العباراتُ
باتساع ِ
جُرحْ؟
؛
ألم تكُن الزَّباء
على معرفةٍ بخاتمة؟
لمَّ تلذذت الانشغال بثأر ٍ
كي ينهارَ معبدٌ
وتشتعل
دويلات ؟
ولمَ لمْ يُبرئها عشقْ ؟
؛
علىَّ إذا أن أذهب حيث :
“وعودٌ لا تعرفُ الألم” *
…
أنتَ تحلمُ بفراشةٍ
تُرتِبُ وجهَ سنواتٍ قادمةٍ
وتعطرُها باحتمال
فماذا أعددتَ لها ؟
،
لدىَّ فقط :
قدمان غائِرتان في قلق
وأفقٌ :
لا يتسعُ لعهودٍ مؤجلةٍ
،
فهل :
لديكَ وقتٌ
لتحرير ٍ
من
قز ٍ
وحشي ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* من قصيدة حوار مع الشعر لـ”أليس ووكر”
* شاعرة مصرية
خاص الكتابة