كوبنهاجن

فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

طارق الحلفي

إلى صديقي حسام العبادي

حينَما حَدّقَتُ فيها

أينَعَتْ حوريّةُ البَحرِ

بغاباتِ القَصَب

ونما البَردِيُّ في حَضرَتِها

والزنابِق

وشحتها بزهورٍ من ذَهَب

فتَمَطّتْ

طارَ من بينِ يَدَيها

سِربُ وزٍّ وغَمامٍ من بَجَع

نَزَلَتْ تَسعىٰ إليّ

فَيئُها غَطّىٰ عَليّ

لثَمَتْ لي شَفَتي

ثمّ قالت

فيكَ من طَيشِ الخُلود

واريجٌ من مياهِ الآلِهة

عبَرَتْ بي مَوجَةُ البحرِ

الى مَرجِ الكُهولَة

كجَناحٍ فزَّ من غَفوَتهِ

طارَ بي الحاضِرُ يَسأل:

عن ممَرّاتِ الطُفولَة

نحوَ أهوارِ العراق

**

مقالات من نفس القسم