انتقام الضفدع
الرئيسية >> انتقام الضفدع
- إيمان السباعي
- 8 أغسطس 2014
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام
الضفدع الذي طالما أقلق مناماتكم
الذي قالت عنه المراهقة: مقرفٌ
ووصفه مدرس الأحياء باللزج
واصطاده الطفل
فكاد يموت داخل "الكيس البلاستيك"
الضفدع الذي تمدد أمامكم
متشنجاً ومرتعداً
قبل أن يصل المشرط للقلب
الضفدع الأخضر/الأزرق/البنفسجيّ
يقفز الآن على الماء
قفزاته السريعة اللعينة تلك
بخفة المرة الأولى
بينما تترهل أجسادكم
أمام شاشة الحاسوب!