رُوا آزاد
لن تفهم رغبتي الحارقة أن أكونك!
لأننا جسدان ..
أن أجد منفذاً يجُبّ كل هذه الأميال الشرسة بيننا
قولك “كل شيء سيكون على ما يرام”..
يزعجني أكثر
النمو البطيء للغضب كشيطان صغير
يأكل ضلوعي
تريد إنهاء الشجار لتختلي بي في رأسك
تنزعني من وقاري المزيف وتصب على نفس الجسد
فورة رغباتك ..
لن تفهم أنني رأيتُ كل شيء
آثار معاركك على جلدي زرقاء وبنفسجية
الدائرة السوداء على عيني،
خربشات الافتقاد المجنون،
تتوهج كوشم لعنة أبدية
روحي مُنهكة تعتلي صمتك العنيد
تترك ما تخليت عنه مسكوناً بعناق وهمي
ساحباً خلفك ابتسامة منتصرة على غير موعد
تنظر لي كأنني أنت!
ثم تمضي.