المنديل الورقي يَمسَح جبهتنا المُتعرقة برفق
كما يتشرب ببطء أحلامنا المبتوره
في المرآة وجهي لا يَصلُح تمامًا لملامحي
إنه أكثر غرابة من طاقم أسنان جَدي
شاشة التِلفاز تؤكد
أن العام الجديد يحمل جُنونًا أكثر
“الأنتي بايوتك” عاجز عن عِلاج انحناء رَوحي
بلا رسالة على الهاتف
زُهوري المَنزلية تُوَدِعني
في الصباح أجد جُثتها في الإصيص
.
قُبلة وقُبلَتَان
كريشندو القُبَل
تَعقُبه أحضان مالحة
في المَسَاء
تَصفَعَني واجِهات المحلات
أنتِ تَعِيسة جدًا يا امرأة
لا شيء قادر على إبهاجِك
لاشيء
*تسقط من شرفة دهشتها /صدر حديثا عن دار العين