تحت هذا الألم
حدث الكثير
لم يصرِّح به الحنين
اكتمل الموت
فوُلِد!
ودفنوا (الخلاص) تميمةً
خلف باب الحديقةِ تحرسه
لكنهم
لم يقطفوا الزهور
وتركوا الأرجوحة المعلّقة بين غصنين
تمرِّن جسدها على التأرجح
هناك رحم ينتبج
وطفلٌ على أهبة القطاف
وقلب عاشقين
ما زالا
ينبضان.
…………………
* شاعرة من سورية صدر لها “لست سوى بعضي” و”ليس كل هذا الحريق”.