قصيدتان

موقع الكتابة الثقافي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام
للشاعر الفرنسي ألان بوسكي ترجمة : ابراهيم قازو*   حياة في سن العشرين أردت تغيير الكون ، لا أبالي كيف، و لا أبالي لمن . في سن الخامسة والعشرين كنت منتصرا: التوتونيون أمامي خاضعين ، فرنسا محررة ، النساء في سريري .

في سن الثلاثين، نويت

أن أجعل الشعب فرحا: كان لدي قلب أكبر

من نهر غاضب .

في سن الأربعين،

أشعاري ،

كما يحمل كلب هزيل عظما ،

تحمل المجد لي.

في سن الخمسين،

الابتهاج

دونما مواربة

كان يكفيني: الأصحاب ، الزوجة ،

تسويات الجسد ، أخفاف الروح .

في سن الستين

سوف أصر مثل باب ،

حتى يراني الشباب ،

أنا الذي لن أكون سوى معنى بسيطا .

 

الجسد المبعثر

 

الجاز يغوص مثل مسمار حتى الفقرات .

احتفظ بهذا النهد، إذا رأيته جميلا .

لماذابعد العاصفة، تغطى الأرصفة

بالأزهار التي تصيح؟

هل تريد بعض مخاط

أكثر طراوة من الحرير؟

الأسطوانة ،

و هي تقف

تكبد للصبيان الخضر والصبايا الزرقاوات

عذابا لا إنسانيا .

هذا المساء ، في السينما

كل الأقمار حبلى .

أتحب هذا الإبط حيث يمكن ، كما في مرفأ كبير ،

التوقف والنوم ؟

هذا الذي يترابط ،

يستغني عن الارتعاشات .

الروك أند رول يسمح

بالانحلال في عمق الذات ، كحول ، خيبة ، مداعبة عارية .

إذا كان أسفل البطن هذا يسليك ،

فاستعره  حتى الغد ، دمية قابلة للنفخ .

ـــــــــــــــــــــ

*شاعر من المغرب

مقالات من نفس القسم