في حضرة البهاء الأعرج  

وسام علي
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

وسام علي

نهاية الامس ذعُر، أصحو في كف البياض، ملطخ بالحيرة والدم، أترك كفي علامة وأركض، أضرب طبلي وأصيح، أقفز بحثا عن سقف أو أرض تمسك بي، أكوّم انقاضاً لا مرئية وأصعد تل الشجعان وأستسلم، أدفن سري في الريح وأصنع بطل يحمل خوفه في علبة ثقاب، الريح تهويدة النار للقصب، أنا يباس الأخضر الباقي في حدائق الألغام، تصلني برقيات العطش، أخطو على كفي أقدام الرب وأصل نهر الوجوه، أزيح ابتسامات وأحزان وملامح أخيرة، أغطس في عذوبة جدية لأطفال يلعبون الغميضة، آخر من يُمسك به، سنخرجه بتابوت وراية، على هذه الأرض أفضل الخسارة دائما، أحبذ الموت في شبع فالقبر كف صاخب بقداس الزاهدين عن تذكر الامس .

مقالات من نفس القسم

خالد السنديوني
يتبعهم الغاوون
خالد السنديوني

بستاني