غرباء في الواجهة.. صور ووثائق من الحرب العالمية الثانية في غراتس النمساوية

موقع الكتابة الثقافي
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

بدل رفو

يعرض المتحف العالمي يوهانيوم في مدينة غراتس النمساوية المعرض الوثائقي الكبير (غرباء في الواجهة) وهو مجاميع من ألبومات صور ووثائق وأدوات تصوير. يعد هذا المعرض من المعارض الكبيرة والمهمة التي توثق مراحل من تاريخ الحرب العالمية الثانية في صالات المتحف العالمي يوهانيوم، وقد افتتح المعرض في شهر أكتوبر من عام 2012 وسيستمر لغاية 20 اكتوبر 2013 وبهذا سيكون من أطول المعارض في النمسا ويستمر عاما كاملا نظرا لأهميته ولتسليطه الضوء على صور خالدة .

 

بدل رفو

يعرض المتحف العالمي يوهانيوم في مدينة غراتس النمساوية المعرض الوثائقي الكبير (غرباء في الواجهة) وهو مجاميع من ألبومات صور ووثائق وأدوات تصوير. يعد هذا المعرض من المعارض الكبيرة والمهمة التي توثق مراحل من تاريخ الحرب العالمية الثانية في صالات المتحف العالمي يوهانيوم، وقد افتتح المعرض في شهر أكتوبر من عام 2012 وسيستمر لغاية 20 اكتوبر 2013 وبهذا سيكون من أطول المعارض في النمسا ويستمر عاما كاملا نظرا لأهميته ولتسليطه الضوء على صور خالدة .

بعد سبعين عاماً من اندلاع الحرب العالمية الثانية تحاول الأجيال معرفة وكشف وإبراز مذكرات وذكريات ومآسي الحرب والتي كانت مختبئة في خزائن العامة وأولاد وأحفاد الذين سقطوا في ساحات الحرب بعد أن كانت بعيدة عن النشر والتي هي مجاميع خاصة.

يعرض معرض (غرباء في الواجهة) مجاميع ألبومات صور لأشخاص عاشوا الحرب العالمية تقدم وجهات نظر عميقة، أرشيف صور لنظرة ورؤية الجنود الألمان والنمساويين إلى الجنود والناس الغرباء والطبيعة والمعالم والتماثيل الثقافية لتك البلاد التي احتلوها، فلم يكن التصوير وقتذاك هواية للجنود بقدر ماكانت حرباً دعائية ضد البلدان.

 

في عام 1939 كان النسبة عشرة بالمائة من الألمان يمتلكون آلة تصوير فوتوغرافية خاصة بهم وكان الطلب والرخصة من وزارة الدعاية التي كانت تسمى وقتذاك.بيانات وحقائق وصور تصور المراحل والفترات والتنقلات التي عاشها الجنود وتسليط الضوء على الثقافات الأجنبية والبلدان.

يتألف معرض (غرباء في الواجهة) من آلاف ألبومات الصور وشرائح السلايدات تمت استعارتها من أشخاص وهي استعارات مؤقتة بالإضافة إلى رسائل البريد والوثائق والمذكرات وهي من شمال غرب ألمانيا. تمت استعارة الألبومات المجهولة من معهد التصوير في متحف مدينة (ميونيخ)الألمانية.

 وهي مجاميع(تيم ستارل) وتمت استعارة 300 ألبوم تقريباً من المتحف الألماني الروسي(برلين كارل هورست)، كما تمت استعارة 200 ألبوم تقريباً من أرشيف معهد هامبورغ للبحوث الاجتماعية، و20 ألبوماً من المجاميع الخاصة كما يوجد في المعرض 1000 ألبوم مجهول.

بلغ عدد المشاركين والمقدمين لألبوماتهم الخاصة  للمعرض 117 شخصا منهم 14 شاهدا على العصر والصور والحرب التي عاشوها و 90 شخصا من الأبناء الذين عاش ذويهم الحرب و 13  من الأحفاد وهي أعمال أجدادهم وهذه الأعمال من مجاميعهم الخاصة.

معرض غرباء في الواجهة مجاميع وسائط متعددة يعرضها المتحف العالمي يوهانيوم وفيه يتم التركيز بدقة على ألبومات صور الغرباء من الحرب العالمية الثانية بالإضافة إلى صور الجنود الألمان .

تبلغ عدد مجاميع الصور والحُزَم والكاميرات والوثائق والمذكرات أكثر من 30 ألف قطعة تمت استعارتها للمتحف ترافقها السيرة الذاتية وتواريخ المعروضات وسبب عرضها والتقاط الصور مع التوضيحات ومعظم هذه الألبومات تم تزويد المتحف بها بعد أن أعد له بصورة جيدة من قبل أسر وعائلات الجنود البسطاء في الحرب وبعض ضباط الجيش وتقريبا توجد 10 ألبومات من سلاح الجو.

تمَّ التركيز في كل مجاميع الألبومات على دور الفرد والمجموعة أيضا من الجنود وعلى حياتهم اليومية مثلاً في الثكنات والاستعراضات والمناورات والتدريبات في الساحة، أما مركز ثقل المعرض فيتركز حول البلدان التي احتلوها والناس والصور الفاعلة في نقل ثقافة البلدان ومعالمهم بالإضافة إلى الصور العسكرية. اختلفت الصور من بلدان إلى أخرى أما الصور في فرنسا فقد أخذت طابعا سياحياً للبعض وذلك لوجود المعالم السياحية فيها من كاتدرائيات مثل نوتردام وأبراج مثل إيفل وقلاع وقصور وقوس النصر فهذه التحف الفرنسية غزت كاميرا الحرب.

معرض الصور الفوتوغرافية… صور لحياة يومية للجنود بعيداً عن القتال على جبهات الحرب وعلى طول سنواتها ومن جهة أخرى هناك العديد من النماذج لدوافع الهجمات العنصرية على الجيش الفرنسي .

 

لقد كان هذا المشروع الكبير ومنذ عام 2009 في معرض متحف مدينة أولدن بورغ ميونيخ. ولكن الآن وفي المتحف العالمي يوهانيوم هو تحليل النظرة وتركيزها على الغرباء والناس والطبيعة والعادات والتقاليد والتماثيل فالتركيز على اللقطة والصورة اختلفت بصورة كبيرة من مكان لآخر، فمثلا ألبومات الصور من الغرب والنرويج تبرز روعة اللقطة ورؤية الجنود ونظرتهم للأشياء المؤثرة وكذلك في بروكسل وباريس على الناس والطبيعة وهناك صور للبلقان وشمال إفريقيا وحتى الجنود التقطوا صور المساجد والنساء المحجبات .

ألبومات خاصة عرضت من خزائن ومذكرات الناس الخاصة ومذكرات الحرب العالمية الثانية لتعرض في معرض نمساوي سنوي  واثبتت الصورة بأنها شاهدة على الحرب والعصر في وقت واحد.

ــــــــــــــــــــــــــ

بدل رفو

شاعر ومترجم مقيم بالنمسا

 

مقالات من نفس القسم