عن الأحباب

موقع الكتابة الثقافي uncategorized 51
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

عمر غراب

عن الأحبابِ أسْتفتي
حِصَارَ البدءِ في شفتي
و كم من مرّةٍ عبرُوا
إلى الأغوارِ في صَمْتي
و عادوا ليتَ ما عادوا
كلفحِ النارِ إنْ تأتي
ًفباحَ العُمرُ يا وعدا
ِو صارَ نداؤه أنت
وطيشُ الموجِ مزّقني
ِو حتى بعدما كنت
و جنيّاتُ أفكاري
تُقيمُ الأرضَ من تحتي
غَسَلْنَ بنُورِها كدري
و باتتْ فى مخيّلتي
تلوّنُ ظلَّ أيّامي
و تُبهجُ بالأسىَ نَحْتي
ًيفوحُ العِطْرُ مُحتشما
و يغزلُ بالهوىَ وقتي
لينسجَ ثوبَ حاناتي
علىَ أنغامِ طيّعتي
ٌفللأحبابِ أشْوَاق
تعذّبُ جُرْحَ أُغنيتي
ًهنا تفترّ ظامئة
و مِلْحُ اليمّ في صَوْتي
أصبُّ الماءَ في فمها
ِلمرّ اليأس من فوْت
و أعصرُ وجهَ مأساتي
لأسقى شَهْدَ سَيّدتي
يرفُّ الخيلُ فى حُلُمي
فيبعثُ مثنتهىَ ثقتي
ٌو للأحبابِ أحباب
 تُسَافرُ خلفَ ألْويتي

مقالات من نفس القسم