ضحى محمد السلاب
على ناصية هذا الشارع أقف
من الجهة البحرية
أعاتب الهوى في وجوه لم ترها
طرفة عيني
أصادق كل قارعة في طريقي
من فوهة نفسي
على أعتاب كل فكرة جديدة
من عنق زجاجة كسرها في نصف عقلي
صمتها في ذات عيني
حزنها علي ناصية قلبي
المارة والسيارات
ضجيج أصم يعترف بإثمه
أنا وآخري الأرجواني
تداركتنا موسيقى غابات ساغانو
حيث الرياح في أقصى غرب المدينة
فعلى ناصية الخيزران
تألف الرياح نغمات يابانية ناضجة
وعلى ناصية قلبي
حيث التاريخ المنحصر
فى شرق المدينة
في شرق المدينة هذه
لا حيلة للرياح ابدا
فلا يمكن أن تدخل إلي ذات القلوب
وإلا سكبت علي مبتاعيها دما
كما في هيروشيما
ومثلها قلبي