الجسد ونقطة خارج الحرف
تسقط المعنى
البديل
تتدلى الليلة ثقيلة
وأسمال الاتجاهات الخاطئة
تمنح
على شكل أفق عار
شبة رؤيا
تمر من تحت
نص عابث
ضل وجهته إليَ
المرآة التي تركت فيها وجهي
ذات صباح يافع
من صباحات
مارست
غرائزها تحت المطر
هي نفسها المرآة التي
يضع فيها
طفل الفراغات البائسة
وجهه الآن
مبرمجا الكترونيا
على
صفحة
“جوجل”
بلا نهاية أعمم بكائية
الصمت
المفجوع
كي يسقط الشوق
دائريا هذه المرة
فينتشي
بقبلة
تحت السقف
الماطر
بصهد إبهام يتجلى
قاب نقطتين ساخنتين
على صدر يتعرى لمشاكسة
عربدة
الشبق
هذا نصف قلبي..
الليل الذي
يحتسي نبيد الجراح
وذاك النهاري
شق ثاني
تقطعه النساء
اللواتي
عبثا
قطعن أيديهن
مرتين
قبل البعث
يا يوزرسيف
إني أراني متهما
قميصي
قض من وجهتين
وقلبي مشطور إلى نصفين
ورأسي مسمرة في الهواء
وقدماي لا تسعهما الأرض للركض
وخلفي
تسقط شظايا
القمر
مطفأة
والشمس يلازمها الغيم
والكواكب التي بايعتك
تشيعني
ملطخا بكبريائي
يا يوزرسيف
افتي لي في رؤياي
أمنحك
خزائن
أحزاني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* شاعر من المغرب
خاص الكتابة