وعلى الطريقة الإسبانية يحمل كلاهما اثنتي عشرة حبة عنب
تأهبا لدق الساعات قبل انتصاف ليل الحادي والثلاثين
ومع كل دقةٌ أمنيةٌ جديدةٌ – هكذا المُتفق عليه -:
الحبة الأولى لقَبول فكرة أشباه الآلهة
الحبة الثانية لنسيان أفكار مُوحشة
تتوالى الحبات إلى الأخيرة
فاتذكر بداية القصيدة
فكانت “القُبلة”
ثمرة خاتمة
قُبلتي
قِبلتي
وكفى