ظلّكِ

ظلّكِ
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

المقهى صاخب
وأنا حزين
أجلس وحدي مع
غيابك٬
رئتاي تبحثان عن زفيركِ
الذي عطَّر المكان
في لقائنا الوحيد

الموسيقى
التي سالت من أصابعكِ
على الطاولة
جففتها الشمس
الكوب غارق في دموعه
بعدما تسرَّب منه
دفء راحتيك٬ِ
ظلك الأبيض
لم يحتمل تلصص العابرين
وانسحب في صمت
وحدها رائحتكِ
لم تزل تزين الهواء
وتملأ كرسيك الفارغ من
هشاشتك٬
شكوت لها من صمتكِ
المثقل بالكلام٬
من قسوة رسالتك الأخيرة
حين ألمحتِ إلى الأسوار
التي تحجب النور
عن حدائق البهجة

الأسوار هشة يا عزيزتي٬
هشة وواهنة تماما٬
كتاريخ آيل للسقوط

مقالات من نفس القسم

خالد السنديوني
يتبعهم الغاوون
خالد السنديوني

بستاني