كأنه هنا

كأنه هنا
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

 

هدى عبد القادر

كانت اللقطة عادية جداً

في أعين من حولي

لكنني كسيدة تجلس في مقعد متطرف ووحيد،

في قاعة سينما باردة ..

ترى من حولها ظلال عناق الأصابع بين كل حبيبين

يطلبان متعة وقتية

أو حتى اثنين يتسليان بلا هدف

لم أكن عادية

لم أكن حتى أقترب من الانسانية!

كنت أشتعل بالغيرة الوقحة

بأخيلة الحبيب، الزوج، وكل هؤلاء الذين تخطونني

بينما عينيّ تتنقلان بين المشاهد والأصابع والقبل و..

المكان الفارغ لخاتم زواجي

كأنه مازال .. هنا.

مقالات من نفس القسم

خالد السنديوني
يتبعهم الغاوون
خالد السنديوني

بستاني