طحين عصور

طحين عصور
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

لا يبقى إلا طحين عصور الصحراء الموتى
النفط الموتى
يحققون معي بخصوص اسمي المستعار. 
إدراجٌ فيم الذي يحدث، أأدرجتني أنت الآن؟
وهذا اللثام المهترئ سُبابٌ

القاهرة بعيدة تصطبح بالشمس، ثم تغتسل غسل الظهيرة. 
الوقتُ متأخرٌ جدا في النهاية. 
والدراجات النارية التي تنطلقُ من رأسي
أم الكابوس
يضرب الحائط مرتدا عن صدري
وساقطا على خشب الأرضية

هرمس صندل وعصا، خوذة؟ 
الخوذة على شكلِ قلب. 
يجيزك إلى ضفّة. يهرّبُ الأحلام. 
يأتي اللصوص هنا، يأتي السحرةُ، يأتي الكهنة وتأتي المواقيت.
المهربون الشرفاء. الجهالة حفنةُ أوراق. 
وأنا نسيني الاسمُ 
نادوني إذن. بيجاسوس قديم. هذيان مجرة. مشكلة. الكلام يغرقُ. 
وإعلانات الضواحي قطارٌ ومَرّ.
أنا الواقف على البوابات بلا حاجة.

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم