قيس مجيد المولى
ذاتَ يوم
ستقولينَ لِمن يَعرفني
المرحوم
كان زوجي،
وربما تذكُرينَ لَهم
البعضَ من حسناتي
أنا لا أدري ..
هل كانت لي حسناتٌ
صحيح ..
أسهَرُ على راحتك حين تَمرُضين
صحيح ..
زرعتُ الحديقةَ
وربيّت الدّجاجَ
وفي اليوم 19/9 من العام 2010
كتبت لك نصا عن عيد ميلادِك
ورغم أني لا أجيدُ الغناء
غنيتُ ذلك اليوم أمامَ الضُّيوف،
وصحيح ..
قمتُ بما تُسميهِ أنتِ وليس أنا
بالواجباتِ الزَّوجيةِ
ومنها في أيام الآحادِ والثُلاثاء
وحسب الجدول المتفق عليه فيما بيننا
قُمتُ
بتنظيفِ البيت
وكي الملابس
وإعداد الطعام
وملاحقة بعض الحشرات
وفتح النوافذ لتجديد الهواء
رغم ذلك
كنت تتشاجرين معي كثيراً
بخصوص رسائل الصديقات
وإعجابي بــ كاترين دينوف
ونسياني أين وضعتُ ملابسي عند عودتي الى البيت ،
صَحيح
أغتاظُ لأيام
ولاأنظر اليكِ
بل أنظرُ في المرآة لأراكِ
وأبتسم
ثم أضحكُ بصوتٍ عالٍ
فتدركينَ
حجمَ اشتياقي
وتأتينَ وتقبلينني ،
أفرحُ
فأكتبُ نصوصاً جديدةً
عن الغيمِ والنوافذِ والجبالِ والأمطارِ
وعن أزليةِ الكون
الذي أَشُكُ بأزليتهِ بدونِك .