-5-
الشعر
حدس اجتماعي, بمنهج اللغة.
-6-
في مظان العرفان, يتسق الشعر الأيقونة.
-7-
في مدارج الحب, الكل شعراء.
-8-
المرأة الأولى
السيدة خديجة.
-9-
كمال خديجة
السيدة
في ارتطام كمالها, بالكمال الرسولي.
-10-
المضايفة بين عيون الأنثى وعيون الماء
اشتغال اصطفائي يخص أهل العرفان.
-11-
المرأة الثانية
محط اشتغال لا نهائي.
-12-
الائتناس بها
إقامة على حالة لا يريم التشوّف
عنها.
-13-
ما بينها وبيني
كلام ذبيح
-14-
يقول التاو
[لكي تعرف لا تحتاج إلى تعلم ودراسة..
التعلم والدراسة يبعدانك عن المعرفة].
ولأني.. أُدين له بأكثر من أنس قراءة
لذا..
فهو يقول بالمعرفة مؤدّي العرفان.
بهذا أقول أيضا
المعرفة من خلالها,
إذ لا بلوغ لحكمةٍ بتجاوزها.
المعرفة أنثى
والعبادة أنثى
فالوسيلة إذن أنثى.
-15-
تأسيسا لبلوغ الحكمة
يتعين البحث عن قصيدة تصنع عِظمها
من عِظم الشاعر.
-16-
لا اشتغال بدونها, ولا اشتغال بها.
-17-
الشعر تجلٍ للعرفان
الأنثى مكمن اشتغاله.
-18-
مادة التجلي
الاغتراب.
-19-
الشعر العبقري
لا يقوله
شروق آفل للمكان
أو
نجابة جنس بشري
أو
استجابات آنية لحدثٍ طارئ.
-20-
الشعر التعبيري نوع من الموت المقنّع
للجمال.
-21-
تربية الحاسة
على الشعر ذي القراءات المتعددة
قصيدة أخرى يكتبها المتلقي.
-22-
القراءة الأحادية
للنص الشعري عمل يخص النصوص الكلاسيكية المدرسية.
-23-
النص البرئ وردة تعبير إنساني
لا يعمل بها الشاعر.
-24-
القصيدة
سليلة فخاخ, في كل حركة
فصل من الرحيل والاقتصاص.
-25-
الشاعر الشاعر
يخاف على لغته من لغته.
-26-
الفكرة المتبرجة
طالما تنفتح في لبوس المدى.
-27-
الشعر خبرة الروح.
-28-
القصيدة أجلّ من الشاعر.
-29-
في لغة الشعر ليس ثمة معنى
لكلمة منتمٍ.
إنها على نحو ما
علامة قراءة/تلقي.
الشعر يقول بالسليل
الذي هو ضمير الباطنية.
إنه علامة كتابة/أثر.
-30-
الشعر حرفة شهود, لحظة أمومة الألم.