شرفةٌ للحلمِ
أنتِ
بعيداً
عن غابة البنادق
والرصاص
ووصايات الشيوخ
والسياسة العرجاء.
……….
شرفةٌ للحلم
أنتِ
ومدى لا تنتهكه الحماقات
والعناد
والموت المجاني.
………
شرفةٌ للحلم
أنتِ
لا تحجبكِ الأوهام
ولا تتكسرُ
في الحلق
أغانيكِ
غُصة من خيبة.
…………
شرفةٌ للحلمِ
أنتِ
فليسقط الجميع
ولينتظم
طابور عشاقكِ الطويل
من أول البوحِ
إلى أخر الغناء.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبد الباسط أبو بكر محمد – شاعر – ليبيا