سحر عبد الله تطير إلى الجزائر لتعليم الأطفال الرسم والكتابة

فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

الكتابة

تطير الفنانة التشكيلية ورسامة الأطفال سحر عبد الله إلى الجزائر لإقامة ورش رسم وكتابة للأطفال، لتعليمهم أساسيات الرسم ومهاراته، وذلك بدعوة من وزارة الثقافة بالجزائر للمشاركة في "المهرجان الثقافى الدولى للأدب و كتاب الشباب"، في الفترة من 13 إلى 22 بالعاصمة الجزائرية، ومدينتي تيبازة وتيزى.

الكتابة

تطير الفنانة التشكيلية ورسامة الأطفال سحر عبد الله إلى الجزائر لإقامة ورش رسم وكتابة للأطفال، لتعليمهم أساسيات الرسم ومهاراته، وذلك بدعوة من وزارة الثقافة بالجزائر للمشاركة في “المهرجان الثقافى الدولى للأدب و كتاب الشباب”، في الفترة من 13 إلى 22 بالعاصمة الجزائرية، ومدينتي تيبازة وتيزى.

وتأتي الورش التي تقيمها الفنانة سحر عبد الله في الجزائر لتعليم الأطفال الرسم، جزءاً من مشروعها، الذي أطلقته قبل عامين لنشر الثقافة التشكيلية بين الأطفال، وتنمية وعيهم بالفنون، والذي بدأته من خلال مشروع “لوحة وكتاب” بالتعاون مع المركز الثقافي البريطاني، وأسفر عن كتاب “حكايات فنون”، ومعرض “لوحة وكتاب”، بالإضافة إلى عدد من ورش الرسم التي أقامتها في مركز الرعاية المتكاملة بمصر الجديدة.

وتهدف الورش التي ستقيمها سحر عبد الله في الجزائر تحت اسم “نحكى نرسم ونتعلم” إلى الربط الربط بين النص والرسم، وتقول في تصريحات صحفية أن الهدف منها هو أن “نقترب من عالم صناعة كتب الأطفال الساحر، من خلال التعرف على عمل المؤلف والرسام، وكيف يفكر كلا منهما في النص، ودورالرسام في تخيل النص والتعبير عنه “بنص موازي” من خلال رسومه . يتم ذلك من خلال الأفكار المطروحة في الورش مستخدمين تقنية الكولاج في التعبير”.

وتضيف سحر عبد الله: “نبدأ بمناقشة الفكرة لتوسيع مدارك الطفل وتنمية خياله للوصول لرؤيته الخاصة وتصوراته عن المشاعر كالحزن أو مواجهته للخوف والتغلب عليه ، فيتمكن من التعبير عنها من خلال العمل الفنى.وقد يطلق العنان لخياله فيذهب في رحلة مع خط أو يتصور حلم لحيوانه المفضل، فينال الفرصة ليزداد إحساسه رهافة”.

المرحلة الثالثة بحسب سحر هي الانتقال لمرحلة التكوين الذي يجمع بين النص والرسم ، وتقول: “نناقش في هذه المرحلة مساحة النص من الرسم ومجاورة كل منهما للآخر، فنبدأ مرحلة التفكير بالصورة فتنتقل المعانى من خلال الرسم”.

وتسعى الفنانة سحر عبد الله من خلال الورش إلى إكساب الأطفال مهارات اسخدام الألوان مع قصصات الأوراق والأقمشة، فيتعرف على تقنية “الكولاج”، فنسهم في تشكيل وجدانه وتذوقه للفن من خلال عالم كتب الأطفال بطريقة مبسطة، على حد تعبيرها.

وتقيم سحر عبد الله أربع ورش للأطفال، تحمل أولاها اسم “أرنب يواجه الخوف”، وتتناول فيها المخاوف التى يواجهها الإنسان على لسان الأرنب، من خلال مناقشة الفكرة مع الأطفال، فيبدأ كلا منهم بذكر مخاوفه: كالخوف من الظلام أو الاشباح أو الحشرات وغيرها، وتوضح سحر: “نحمل هذه المخاوف للأرنب الصغير ويكتب كل طفل جملة عنها، ثم يرسم الأرنب الصغير في مواجهة لخوفه”.

الورشة الثانية تحمل اسم “آكل الحزن”، وتقول إن فكرتها أن “نتخيل أن الحزن قد اجتاح شخصاً ما، فماذا سوف يفعل؟ نتناقش مع الأطفال في شكل الحزن تصورنا له، وكيف سوف يواجهه هذا الشخص؟، فنكتب عن هذه الفكرة ونرسم مشهداً منها”.

الورشة الثالثة تتناول “أحلام الحيوانات“، وتشير سحر إلى أن لكل شخص حلم ما يريد أن يحققه في الحياة، لكن ماذا لو كان للحيوانات أحلام. فما هى؟ وتقول: “في هذه الورشة يكتب الطفل جملة عن حلم لحيوانه المفضل ويرسمه”.

أما الورشة الرابعة فتحمل اسم “نزهة مع أحد الخطوط”، وتقول الفنانة سحر عبد الله: “الطفل الذي يحب الرسم يبدأ من بدون فكرة مسبقة، هو فقط يمسك قلمه ويحرك النقطة لتصبح خطاً فإلى أين سوف يذهب وكيف ستكون رحلته. يكتب الطفل عن الرحلة التى يود القيام بها مع أحد الخطوط ويرسم مشهداً منها”.

وتأتي مشاركة سحر عبد الله في الجزائر، ضمن جزء من مشروع نشر الوعي بالفن التشكيلي لدى الأطفال عربياً، وستتبعها ورش في دول عربية أخرى.

وكانت سحر عبد الله، فازت بجائزة الدولة التشجيعية لرسوم الأطفال للعام 2012 عن كتاب “قلبي صغير نونو”، والصادر عن كتاب قطر الندى للأطفال، كما حصلت على منحة من المركز الثقافي البريطاني، لدعم مشروعها “لوحة وكتاب”، والذي صدر من خلاله كتاب “حكايات فنون” المرشح للجائزة، كما تصدرت القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب، بكتابين دفعة واحدة، حيث أعلنت امانة الجائزة، أن القائمة الطويلة فى فرع (أدب الطفل والناشئة) تضم ثمانية أعمال هى (حكايات فنّون) للكاتبة المصرية سحر عبد الله، والصادر عن دار إلياس العصرية للطباعة والنشر فى القاهرة 2012، و(عيون جميلة) للكاتبة المصرية نجلاء جلال السيد علام، ورسوم الفنانة سحر عبد الله الصادر عن الدار المصرية اللبنانية فى مصر 2012.

يذكر أن الفنانة سحر عبد الله، أقامت مؤخرا معرضا في جاليري المشربية، حول شخصية فنون، كما أقامت معرضا قبل ثلاثة أعوام، في ساقية الصاوي بعنوان “أطفال وحواديت”، وأصدرت عددً من الكتب للأطفال مع عدد من كبريات دور النشر المصرية والعربية، منها الدار المصرية اللبنانية بمصر، ودار أصالة بلبنان، ودار العالم العربى بالإمارات، ونهضة مصر، كما تشارك بأعمالها في مجلات العربى الصغير وقطر الندى وويني الدبدب وغيرها.

كما قدمت الفنانة التي تستخدم فى أعمالها تقنية الكولاج مع الألوان الأكريلك عددا كبيرا من الكتب منها مع الكاتب الكبير الراحل نادر أبو الفتوح “ذكريات طفل عجوز” عام 2007 عن دار البستاني، ومع الشاعر طاهر البرنبالي كتاب مشاوير العصافير ، الهيئة العامة لقصور الثقافة – كتاب قطر الندى، تأليف طاهر البرنبالى 2011، ومع سلوى العناني كتاب حبيبة وعبد الرحمن ، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ، 2008، وعيون جميلة ، تأليف نجلاء علام ، الدار المصرية اللبنانية، وغيرها

مقالات من نفس القسم